About الذكاء العاطفي عند المرأة
الأشخاص الناجحون يهدفون إلى تعلُّم أشياء جديدة على الدوام؛ فهم يدركون أنَّ التعلُّم رحلة لا تنتهي، وأنَّه يساعد على انفتاح العقل وزيادة المعرفة وتعزيز القدرة على التفكير بعقلانية وموضوعية.
وإن أخذت دورها الطبيعي كـ"مولد الطاقة"، والمتدارك للأمور والمشاكل، وإدارة المشاعر لدى جميع أفراد العائلة، والتربية بالعاطفة الخاضعة للعقل، استطاعت أن تبني عائلة وتديرها وفق المنهج الإلهي.
كل هذا الجهد، إضافة إلى الكتب والدراسات في هذا المجال، من أجل تغيير جذري في طريقة التفكير عند الناس، وعند الإدارات التي باتت طرق تفكيرها تحليلية بحتة، دون عاطفة، فهي إدارات تصدر أوامر وتسنّ قوانين دون إخضاعها للعاطفة السليمة، والتي بدورها ولدت إخفاقا في الأرباح التجارية أيضاً.
والاقتصادية والثقافية والتعليمية والمهنية والفنية والقصصية والروائية والمترجمة وغيرها.
و بمجرد أن تدركي تأثير عواطفك على سلوكك، يمكنك وقتها أن تحكمي على سلوكك و تقيّميه.
يريد الأطفال أحياناً امتلاك كل شيء يرونه حتى لو كانوا لا يحتاجون إليه ولن يستخدموه أصلاً، فإذا أخبرهم الآباء أنَّ الجشع خطيئة وأمر مخجل، فسيشعرون بالخجل، ولكن في المقابل، لن يكتشفوا الفراغ الداخلي الذي كانوا يحاولون أن يملؤوه بامتلاك هذه الأشياء، أمَّا الاستجابة القائمة على الذكاء العاطفي، فهي اكتشاف الاحتياجات المختلفة لكلِّ طفل، وأن يتساءل الوالدان: "هل نقدِّم لطفلنا ما يحتاجه من الحب؟".
أي معرفة المشاعر الذاتية ومشاعر فريق العمل والعملاء أيضاً؛ ويتجلى هذا الوعي بأشياء عدة منها:
يمكن الحفاظ على التوازن في المنزل حتى عندما تؤثر مرحلة المراهقة تأثيراً كبيراً في حياة العائلة ما دام الأبوان رسَّخا علاقتهما العاطفية مع أطفالهما طوال سنوات نشأتهم، إذ إنَّ الاحترام المتبادل، وتقبُّل التغيرات الحتمية التي تمرُّ بها كل عائلة برضى، والحفاظ على روح الدعابة، جميعها عوامل تؤثر تأثيراً عميقاً في تجنُّب أية هوة بين الآباء والأبناء.
ندرك جميعاً أنَّنا لم نولَد مكتملين أو مُفعَّمين بطاقةٍ استثنائية، وأنَّنا في أثناء رحلتنا في هذه الحياة، يجب أن نحسِّن من أنفسنا، ونعلم نون أنَّنا يجب أن نعتني بأجسادنا لرعاية صحتنا العقلية والنفسية والعاطفية.
يشمل القدرة على حل المشكلات والاستنتاج والاستقراء والتعلم من خلال دراسة العلاقات السببية.
المرأة الذكية عاطفياً في الحب هي أكثر قدرة من غيرها على النجاح في العلاقات العاطفية؛ وذلك لأنَّها قادرة على تفهُّم مشاعر الطرف الآخر وقراءة تعابير وجهه وفهم نبرة صوته؛ فهي تتمتع كما ذكرنا آنفاً بقدرة كبرى على الإدراك الذاتي والاجتماعي، وبتلك الصفات تستطيع أن تعرف متى تتكلم، ومتى تصمت، ومتى تعبِّر عن رأيها، ومتى تضبط انفعالاتها.
والمعلمة والمربية تحتاج تفعيل ذكاءها العاطفي في التعليم والإرشاد في المدارس والمجتمع، فإن فعلت –هذا حاصل- استطاعت أن تسدّ الفراغ الذي لا يسدّه آلاف الرجال، فهي الشحنة العاطفية، المولدة للمشاعر الإيجابية، المتفهمة لمشاعر الآخرين.
الكفاءات الذهنية للإنسان, جملة من القدرات والمهارات العقلية التي يطلق عليها "ذكاءات"، ومنها نوع وصل إلى رشده عند المرأة أكثر من الرجل؛ "الذكاء العاطفي-الانفعالي".
في الوقت الذي يكتسب فيها المرء مهارات الذكاء العاطفي والاجتماعي، فهذا يعني أنه قد اكتسب مهارات إحداث التوازن بين العقل والقلب، وبهذا التوازن فهو يحقق مجموعة من الفوائد الهامة وهي: